تنهيــــــداات

الجمعة، 16 يوليو 2010

وليبقى السؤال

كنت قد قرفته وبعدت عنه
خوفا منه وقلقا منه
حيث كان يملكنى امتلاك الام لابنها الرضيع
وفجأه اصبحت كالرضيع الذى فقد امه
لذلك قرفته وبعدت عنه خوفا من الانغماس فيه مرة اخرى
ولكن ماذا يحدث لي اهو يطرق بابى مرة اخرى
ام انه حلما يطرق شريط افكارى
لا بل قد عاد ليطرق الباب مرة اخرى
واذا بى افتح له وافرد ذراعي واحتضنه احتضان الطفل لامه
انغمست فيه وسبحت فى بحره اكثر مما كنت فيه ماضيا
فاصبح يملكنى ويقودنى الى حلما اتمناه حقيقة
اللى حلما طالما اخذنى اليه بالساعات بال بالايام بل بالسنين
وليبقى السؤال هل سيبقى هذا الحلم حلما
ام سيصبح حقيقا
اتدرون ما هو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق